Tuesday, September 23, 2008

شهر في السنة

تمر شهور السنة دون أن نحس بها لأن الوقت يمضي بسرعة وكما يمضي الوقت بسرعة خطواتنا كذلك في سباق مع هذا الوقت،فتمر الأيام تلو الأخرى ولا شئ جديد في حياتنا لأن أيامنا التي نعيشها متشابهة،لكن شهر واحد في السنة يجعل لحياتنا طعماً أخر يجعلنا نغير سلوكاتنا ومعاملاتنا اتجاه بعضنا البعض ويجعلنا كذلك أقرب لخالقنا إنه شهر رمضان الأعظم شهر الفضيلة والعبادة والتطهر من الدنوب وتجديد العلاقات بين الأهل والأحباب ونسيان أي خلفات؛لكن ما الذي يجعلنا نستعد لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بأسابيع لنستقبله في أحسن حلة ما السر في حب الكثيرين من المسلمين لهذا الشهر؟

لأنه مخصص للعبادة فقط والتقرب من الله؟ أم لأنه فرصة لبدء علاقات جديدة مع عائلاتنا ومعارفنا ؟ أم لأننا نحظى فيه باحترام لا نحظى به في الأيام العادية؟ أم لأنه شهر خال من المخالفات الشرعية وبعيدا عن أي تصنع وإستغلال لبعضنا البعض وبعيدا عن الإنحرفات السلوكية والتطاول على الأخرين وعلى حقوقهم أم السر يكمن في إجتماع كل هؤلاء العناصر،عناصر مهمة تخلينا عنها لأننا وضعنا قوانين خاصة بنا ،قوانين تجبرنا في كثير من اللحظات على التخلي عن المبادئ والقيم وتحتم علينا توفير جل وقتنا لحمايتهاوتطويرها لنعيش في مستوىً أفضل، لكن سرعان ما تتهدم قواننا هذه لأنها ليست الأساس لنعيش سعداء فالسعادة في التقرب من الله والرضى بقداره حتى لو كان قاسيا والسعادة كذلك نحسها عندما نخصص أكبر وقت للعبادة وننسى مشاغل الحياة وهمومها، فإلى متى نجعل مساجدنا فارغة إلا من فئة قليلة


إلى متى سنتبع طريقة في اللباس وفي المعاملة فقط خلال شهر الفضيلة إلى متى سنبقى ننزع ما شئنا من عادات وأوامر إلهية فالأجدر أن تمتلأ المساجد كل يوم وكل شهر كما في شهر رمضان الكريم هذا الشهر الذي يجعل المسلمين في إقبال على المساجد حتى تكتظ في جو رحاني يطبعه الفرح والإطمئنان ويجعل الشوارع مزدحمة بالناس كبارا وصغارا وكأنهم عائلة واحدة ويجعلنا نحترم ضوابط اسلامية ننسى التمسك بها في الشهور الأخرى لهذا فالكثيرون منا لا يتمنون رحيل رمضان بسرعة لأن جوه لا يتكرر كل شهر أو كل يوم إنما هو شهر في السنة لا غير, فلنراجع أنفسنا ونجعل أيامنا القادمة بداية لحياة جديدة ملئها الإيمان الصادق والتشبت بمبادئ ديننا لنجعل ما بقى من العمر في العبادة ومساعدة غيرنا وتقسيم وقتنا أكتر دقة ولنجعل ما يحصل من جو رحاني في شهر رمضان كل شهور السنة وليس شهرا في السنةـ


السلام عليكم أولا رمضان مبارك كريم لكل المدونين عقبال مليون سنة وربنا يجعل شهر خير ونجاح في كل خطوة بتخطوها،ثانيا أنا أسفة لأني بطلت أعلق على مواضعكم الفترة اللي فاتت عشان كنت فأجازة بس أوعدكم إني حعلق على مواضعكم الجديدة قريب جدا وأخيرا بحيكم على برعتكم وأسالبكم المدهشة في كتابة أحسن المواضع ربنا يوفقكم وتصبحوا كتاب كبار ليهم مركزهم في الكتابة مع أخلص تحياتي؛


houda

Saturday, September 13, 2008

رمضان فى السودان الحب والجمال

بلدنا الشقيق السودان بلد شقيق يتميز اهله بالكرم والاخلاق والطيبه فهم يربطهم بين مصر صلات عديدة وحتى بعد حد الخطوط والحدود بين الدولتين بسبب الاستعمار الا ان هناك ارتباط وثيق بين المصريين والاخوة السودانيين فى كل شىء
رمضان فى السودان له طعم خاص فمنذ اول قدوم رمضان يتغير كل شىء فى موائد الافطار فى السودان




اما مائدة الافطار فى السودان فيكون عليها شراب "الحلو المر" والذى يصنع من نوع معين من الذره ويتم زراعته داخل المنازل فى جوالات من الخيش او البلاستيك وعندما يصبح اوراقا وجذورا تقطع وتكون محمله بقدر كبير من السكريات والبروتينات ثم يجفف فى الشمس ويخلط بانواع اخرى ويخمر لاكتساب المزيد من السكريات ويعد على النار فى شكل رقائق تنقع فى الماء عند الاستعمال وتصفى ويضاف اليها القليل جدا من السكر

ومن عادات السودانيين فى رمضان هو الافطار على طعام خفيف فى الافطار ثم الذهاب الى صلاة التراويح وبعد العودة يتم تحضير العشاء ويتكون من الخضار واللحوم وبعد ذلك يتم السحور والذى يتكون من الزبادى واللبن وغير ذلك


ويتميز السودانيين بالافطار الجماعى وهو من عاداتهم الأصيله حيث تقوم كل مجموعه من المنازل متجاوره بافطار جماعى فى الشارع

ويقطعون الطريق على الماره فى الطريق ويصرون على مشاركتهم فى هذا الافطار



Saturday, September 6, 2008

عادات البلاد فى رمضان (المغرب)

تبدوا الحركه فى دكان حفيظة غير عاديه فى الايام القليه التى تسبق شهر رمضان ثمه اقبال كبير من الزبائن خاصه النساء على اقتناء جلباب مناسب تتوفر فيه شروط التوافق بين الطابع التقليدى للجلباب وبساطه الشكل التى تستجيب لمتطلبات العصر .
رغم تشبث المغاربه خاصه جيل الشبان بمظاهر الحياة العصريه إلا أنهم يفضلون فى المناسبات الدينيه والرسميه والاعياد اللباس التقليدى وأبرزة الجلباب الذى يلبس فى الشارع أو ما يطلق عليه المغاربه أسم الجلابيه أنهم يطلقون على لباس التقليدى الخاص بالمناسبات والاعراس اسم القفطان وهو مكون من قطعه واحدة او التكشيطة وفى الاصل تتكون من قطعتين لكن مع قيام جيل من المصممات بادخال بعض اللمسات العصريه عليها اصبحت احيانا تتجاوز ثلاث قطع

ويرتدى المغاربه الجلابيه ف المناسبات الدينية والاعياد وايام الجمع حيث عادة ما يرتدى الرجال جلابيه ملائمه اكثر للذهاب الى المسجد وزيارة الاهل

وعن سر اقبال النساء اكثر على الجلابيه فى رمضان يرجع الى ان رمضان شهر الوقار والصلاة والعبادة والجلابيه باعتبارها لباسا محتشما تناسب الفتاة التى تميل فى هذا الشهر التى التقوى اكثر

مقتطفات من مصراوى

حلوة