
عندما شنت إسرائيل الحرب على فلسطين وصارت الصراعات بين الطرفين تتزايد , وكرد فعل للفلسطينيين على هذا الإحتلال إستطاع الفلسطينيون فى الشتات ان يشكلوا حركة تحرير وطنى , وتحت مظلمة منظمة واحدة هى منظمة التحرير الفلسطينية فى يناير 1964 التى صارت توفر الخدمات والحماية بشكل مباشر للفلسطينين فى الشتات.... وفى قمة الرباط بعد عشرين سنه من إحتلال الضفة الغربية وقد قامت بأنجازات سياسية مهمة سنة 1974 إذ تم الإعتراف بقطاع غزة وأضاف الفلسطينيون لصمودهم شكل اخر من المقاومة وهى الإنتفاضة وهى شكل من اشكال النضال الفلسطينى انطلاق فى دجنبر 1987 وتجددت فى اكتوبر 2000 وبحلول نهاية عام 1988 بلغت كلفة اسعد ايام الانتفاضة على عاتق العدو من حيث الخسائر ما يتراوح بين 2: 3 مليارات من الدولارات .

كما أن لهذه الإنتفاضة عواقب سياسيه مهمة حيث قامت بفضح الطبيعة الوحشية للإحتلال الإسرائيلى الذى تسبب فى نشوب اكبر المذابح لكن للأسف تلك المظاهرات والإنتفاضة لم تجد نفعا ولم تستطيع أن تقف عقبة أمام جبروت العدو المدمر الذى قتل أهلنا ويتم أطفالنا ورمل نسائنا وعذب شيوخنا دون رحمة ولا شفقة وأصبح الشعب الفلسطينى يعيش فى دوامة الحرب الا متناهية .
سواء برا أو بحرا ولم ينعم بالراحة والإستقرار ولو للحظة فإنطلاق الصواريخ متواصل فى الليل والنهار ويوميا تحطم الدبابات البيوت لتحولها لأشلاء وبقايا فقط أمام طلاقات الرصاص , فمثلا كل رصاصة تخترق صدر أي كان حتى لو كان طفلا بريئا لم ينعم بعدُ بالحياة أما الأحياء من الفلسطينين لم يجدوا سوى الحجارة ليقذف بها هذا الوحش المدمر رغم أنهم يعلمون أن الحجارة لا تساوى شيئا مقارنة مع ما بحوزة هذا الأخير ولن تستطيع قطعة الحجارة ردعة وإيقاف عملة التخريبى , ولكن ليس بيديهم حلا سواها وعلى الأقل هم ناضلوا بشىء رغم بساطتة من اجل تحرير وطنهم وعدم السماح للغير بأن يستولى علية .
Houda انتظرونا فى القادم