كان يا مكان

كان يا كان كان فى بلد من أعرق البلدان قامت حضارة ليس فى الكون حضارة مثلها إلا فى حضارة الفراعنه العظام , أمدت الارض بالرقى والجمال , منها حضارة بابل وسومر واشور وأكد وأخرها حضارة بغداد ذات الروعه والجمال

قام المنصور بأنشاء حاضرة خلافة فى الروعه والجمال أطلق عليها بغداد منبع العلوم والازدهار , من ملوكها المنصور والامين والمأمون وهارون الرشيد الخليفة الذى نسج حولة الاساطير والحكايات

وكانت بغداد حاضرة تشع العلم والعلوم يأمها التجار من شتى البقاع , أطلقو على من يعيش فى نعيم " متبغدد " نسبه لبغداد وكمان حكايات الف ليله وليله و السندباد فى البلاد

استمرت بغداد فى الازدهار والازدهار حتى بدئت تترنح وتضعف ومن هنا كانت النهاايه إمارات تستقل وتصبح بغداد وحيدة حزينة , هتلاقى منهم بويهوين وكمان مغول وتتار

هولاكو يحاصرها بجنودة والحزن فى كل مكان 800,000 قتيل والخليفة كمان

كان جرحا عميقا فى دوله الاسلام , حتى التئم الجرح بيد الطبيب قطز وبيبرس وطردو اللعين الجبان هولاكو خان , وظهر العثمانيين وقسمت العراق لثلاث مدن البصرة والموصل بجانب بغداد

ترى هل يعود الأمر كما كان أم يظهر مغول وتتار ولا هكسوس ذى مصر زمان !

كان العدو هذة المرة هو الأنتداب وتحول العراق الى الاستعمار فهب العراق بثورة العشرين وما أدراك ما ثورة العشرين , حل الملك فيصل حاكما على العراق ومن بعدة غازى الياور

وأستقل العراق وبغداد من الظلم والاحتلال 1932 ولكن اعداء بغداد لا يريدون النور لها فكلما صعد نجمها سقط على يد الظالمين

تولى شخصيات عديدة العراق منهم الربيعى وعبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف والبكر ثم لمع نجم شاب من البعث وهو صدام كان الأجدر بحكم العراق بيد من حديد حافظ على العراق فترة كبيرة من أيدى الحاقدين الشيعه
"ايران" والطاغوت الجديد الأمريكان

حتى أعيد التاريخ صفحاته المؤلمة لبغداد فكما حدث قديما على يد هولاكو خان 1258 من تدمير الحاضرة بغداد حاصرت امريكا العراق واشتد الحصار سنوات حتى سقت بغداد مرة اخرى 2003 م كما سقطت من قبل وقبض على صدام وأعدم كما أعدم المعتصم من قبل هذا الزمان

ترى هل يظهر البطل الهمام ويلملم جراحها كما كان !!!!!!

دى كانت صفحه من صفحات الزمن الجميل وحكايات زمان !!!

بغداد 1932

هارون الرشيد

الملك فيصل

عبد السلام عارف

صدام حسين