حابى معيت وشمعيت " النيل"

هكذا تبدو ارض الحضارة والانبياء كلما نظرت اليها

تتوسط عالما تبدو فيه كزهرة اللوتس تسحر العالم

بجمالها وتزين حضارات الارض بما وصلت

اليه من تقدم وحضارة هكذا تبدو مصر منذ

ان شق النيل

واديه فى صحاريها وخط لنفسة شريطا مستطيلا

زينتة بالضفاف والروابى الخضراء ويبدو

هذا الشريط ممتدا منطقة الجندل الاول

وضاربا بجذورة نوبا كما لو كان يريد

ان يرتوى من المياة الحلوة

المتجمعه امام السد العالى ويتلوى الشريط كفرع

النبات الاخضر الزاحف فوق صفحة من

رمال صفراء وقرب منطقة الفيوم تتفرع

من هذا الفرع النباتى ورقة خضراء

تمام مثل الورقة التى تنبت

منها زهرة اللوتس

يوم فى حياتى

كعادتى كل يوم استيقظت مبكرا لكى اذهب الى العمل وفى الطريق قابلت

احد اصدقائى محمد : صباح الخير اين تذهب فى هذا الوقت المبكر

وفى هذا اليوم

فقولت اذهب الى عملى ولكن لماذا هذا اليوم بالذات ؟

هل هناك شىء سيحدث او انها عطله رسميه ولم اعلم , وهنا

اجابنى صديقى بأن اليوم عيد الحب وهنا نظرت حولى فوجدت

المدينه تكاد تكون حمراء يكسوها الزهور وانتشر الناس حول

بائعى القلوب والهداية والزهور

وهنا توقفت قليل وتحدثت الى نفسى ما هذا العيد هل كان المسلمين

يحتفلون به واين جاء هذا العيد الى عالمنا الاسلامى فقد قرآت ان عيد الحب

ما هو الا عيد رومانيا قديما يرجع الى عهد الامبراطور " كلوديوس الثانى "

فقد منع جنودة الزواج واقامه حياة اسرية حتى لا يشغل الجنود

والقادة بأمور حياتهم الزوجية

وهنا قام قديس يدعى " فالنتين " بالتصدى لهذا القرار واقام عقوج

الزواج للجند سرا وهنا وبعد فترة علم كلوديوس بهذا الامر والقي

فالنتين فى السجن وحكم بالاعدام وأثنتاء السجن احب فالنتين ابنه

السجان وكان يحرم على القساوسة والرهبان الزواج وهنا طلب

كلوديوس من فالنتين ترك المسيحية وعبادة آلة الرومان ولكن

فالنتين رفض هذا الطلب فأعدم يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي

هذا اليوم عيدا للحب فأى حب هذا واى يوم هذا افيقو

يا مسلمين فالحب فى الاسلام ليس له يوما فالاسام

هو دين الحب حب الله حب الرسول حب الاسلام

حب الوالدين وووو

وأسلاماة

الحبيبه ملتقى الانبياء ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلسطين , تتألم من الداخل " فتح وحماس " ومن الخارج " العرب والمسلمين والمجتمع الدولى " , تخلى عنها العالم العربى فوجا بعد فوج على مدار االتاريخ , وعلى الرغم من هذا فقد ثبتهم الله وقامت أنتفاضه باسله صامدة أمام هذا العدوان الغاشم الصهيونى , وبالأرادة يتحقق نصر الله , فكم من فئه قليله غلبت فئه كثيرة .

فيا فتح ويا حماس وحدو جهودكم فبدلا من آراقة الدماء فيما بينكم فى وقت تخلت عن فلسطين العرب والمسلمين وكل المجتمع , فليس لكم والله الا الجهاد وكونو كما كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صفوة الله من أرضه الشام, وفيها صفوتة من خلقه وعبادة وليدخلن الجنة من أمتى ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب

" يامعاذ إن الله عز وجل سيفتح عليكم الشام من بعدى , من العريش إلى الفرات رجالهم ونسائهم وإماؤهم مرابطون إلى يوم القيامة , فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس , فهو فى جهاد إلى يوم القيامة "

" عليكم بالشام فأنها صفوة بلاد الله , يسكنها خيرتة من خلقة , فمن أبى فليلحق بيمينه , وليسق من غدرة , فإن الله تكفل لى بالشام وأهله"" الشام أرض المحشر والمنشر " , " عقر دار الاسلام بالشام "" طوبى للشام لأن ملائكه الرحمن باسطة أجنحتها عليه "