Saturday, March 21, 2009

ذكرى ملهمتى


أمي صوتي ينادي صداه في السماء أتسمعين
أم صوتي عنك بعيد أمي طرقت الباب
فهل من مجيب ها أنا جأت باحثة عن حنانك
ودفء قلبك فهل لازال ينبع بالعطاء
أم أنه تغير في غيابي ها أنا جئت باحثة
عن كلماتك الحنونة لتهدأ ثوراتى وتنسيني
غدر زماني جئت باحثة عن معنى احتياجي
لوجودك دائما جئت لأني أريد أن أبقى
تلك الطفلة الصغيرة التي لا تنام
إلا في حضن ملهمتها جئت لأني
أريد أن أبقى تلك الشقية العنيدة
التي لا تنحني لأحد سواكي
مصدر الوجود أنت وكل شيء جميل في حياتي
أنت سبب سعادتي وبقائي ومعيني في شقائي
جئت لأمدحك والمدح قليل في حقك
لأنكي أكرم من الكرم وأطيب من الطيبة
وأسمى من الأوسمة وأغلى من الجواهر الثمينة
وأرقى من كل التعابير الجميلة لهذا أحبكي أمي
houda


Friday, March 13, 2009

حرف يساوى النجاة


كان سديد الملك هو أول من ملك قلعة شيزر من بنى منفذ وصف بالفطنة وتنقل الروايات والحكايات العجيبة عنة وهى أنة كان يتردد إلى حلب قبل استيلائة على شيزر وصاحب حلب يومئذ هو محمود بن صالح بن مرداس فجرى أمرا بين سديد الملك ومحمود بن صالح فخرج سديد الملك خوفا من حلب الى طرابلس الشام
فتقدم محمود بن صالح إلى كاتبة أن يكتب الى سديد الملك كتابا يتشوقة فية ويستدعية للعودة مرة اخرى بدون خوف فكتب الكتاب كما أمرة وعندما وصل الكاتب الى كلمة ( إن شاء الله تعالى ) فشدد النون وفتحها
فلما وصل الكتاب الى سديد الملك عرضة على من بمجلسة من اصحابة والمقربين إية فأستحسنوا عبارة الكتاب واستعظموا ما فية من رغبة محمود بن صالح لسديد الملك
فقال سديد الملك لاصحابة :- إنى آرى فى الكتاب ما ترون
ثم اجاب على الكتاب برساله وكتب جملة فى الكتاب قائلا ( أنا الخادم المقر بالإنعام ) وكسر الهمزة من أنا وشدد النون فلما وصل الكتاب إلى محمود بن صالح وقراة الكاتب وقف الكاتب على سر الكتاب وقال لاصدقائة
قد علمت أن الذى كتبته لا يخفى على سيد الملك وقد أجاب بما اطمأن به نفسى
وكان الكاتب قد قصد قول الله تعالى ( إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ) فأجاب سديد الملك بقولة تعالى ( إنا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها ) فسر الكاتب لان الكاتب كان صديق سديد الملك وخاف عليه من ما يكنه إليه بن صالح
وبذلك استطاع سديد الملك بالتلاعب فى الحروف والكلمات ان يفك الشفرة بينه وبين الكاتب ونجى من المكيدة التى يدبرها له محمود بن صالح
( من كتاب وفيات الاعيان لابن خلكان )

Friday, March 6, 2009

تاريخ الحب


في مثل تاريخ اليوم أهداني القدر أسمى الهدايا وتوجني لأكون في حبك ملكة زماني.في مثل تاريخ اليوم أشرقت شمس الإبتسامات وكبرت في داخلي الأمنيات،وتسارعت في قلبي الدقات وتشابكت في فمي الكلمات معلنة قصة حبنا.في مثل تاريخ اليوم صدفة أهدت الوجود إلينا وبعد فراق للقاء لم يلد من قبل جمعت أشواقنا فإلتقينا .في مثل اليوم تحديت وقتي وقلت لأيامي إمضي وأشرق يا زماني وعودي أيتها النجوم لتنير دربينا،وعودي أيتها الأحلام الوردية لليالينا.في مثل تاريخ اليوم كتبت أولى الأبيات الشعرية لمدحك ورسمت بكل لون صورتك وزينت كل بيت من قصيدة بإسمك وقلت بكل اللغات أحبك.نعم أحبك لأن حبك أبهى الأوسمة وأعلى المراتب تشريفا.نعم أحبك حتى لو خنقت الأيام صوتي ،حتى لو قست الأقدار وغيرت حلمينا.أحبك وسأحبك حتى لو تباعد بلدينا ،حتى لو رحلت قافلة صبرنا ،حتى لو تغيرت عناويننا .سأحبك حتى لو تاه الإنسان عن الإنسان وأصابت ذاكرتنا النسيان .سأحبك وإن عجزت النفس عن لقياك لن أجعلها تعجز عن ذكراك.سأحبك وإن كان رنين أشواقي في صمتي وإن أعلنت الأيام موتي سأحبك لأنك اليوم والغد والأتي من حياتي سأحبك وإن اضطرتنى الايام لابيع أغلى ممتلكاتى فلن أبيع قلب يعيش فى ذاتى
كتبت houda

حلوة