فى ليلة ظلماء

هل فكرت يوما فى ان تبكى , هل فكرت يوما ان ترحل عن هذا العالم , فأنت ليس لك مكان فى هذا الوجود , ربما حدث لإنسان هذا الشعور هل تمنيت يوما ان تموت, هل رآيتم مشهد فى التلفاز لممثل فى مشهد بمسلسل وهو فى حجرة محكمه الأغلاق لا يخرج منها ولا يدخلها هواء فيختنق هذا البطل فى بطىء حتى يلفظ انفاسه الاخيرة فى هذه الحياة

هكذا ممرت اليوم بهذا المشهد , هل ابتسمت يوما ابتسامة خالصه ابتسامه فرح ولو للحظه واحده من قلبك وليس هذه الابتسامه التى نفتعلها حتى نبتسم فى وجه من يعرفنا حتى لا يشعر بما نعانية او حتى لنهرب من هذا السؤال اللعين الذى ربما يساله هذا الصديق الذى نذهب اليه لنجلس معه لوقت قصير فربما يرانا تعساء فيقول ما بك ما اصابك لماذا تبدو هكذا , فتفتعل هذه الابتسامه حتى تهرب من هذا السؤال اللعين

رآيت أمس وانا اتجول أبحث عن طريق رآيت اشياء كثيره , رآيت فى هذا اليوم اشخاص لا يدركون ما هم فيه يريد كل منهم ان ينسى همومه ولو للحظات بأمور مختلفة , وهناك اشخاص لا يعرفون ما نحن فيه اهو رمضان ام شعبان او اى وقت هم فيه رآيت الكل عنده مشاكله التى يسبح بداخلها يريد النجاة .

000000000000000000000

شارع مظلم يكاد يخلو من المارة انظر!!! ما هذا لماذا تجلس هكذا هذه المرآة فى هذا الوقت المتأخر فأقتربت قليلا أنها تخرج فى هذه الساعه حتى تحصل على ما يخبىء القدر لها فيعطف عليها انسان بشىء قليل من المال تمد يديها تطلب احسانا من انسان ربما يرتجف لها قلبه فيعطيها

00000000000000000

أسرعت قليلا فرأيت شاب يقترب ألى فى هذا الوقت فخُفت قليلا ثم أقترب الى يسألنى هل هذا شارع الهرم أى نعم انه هو ما تريد فطلب منى ان آآخذ بيديه الى الشارع الاخر ليركب فأنه لا يستطيع ان يجتاز هذا الشارع فأخذت بيدية الى الشارع الاخر

فعلمت انه لدية اعاقة تمنعه من التحرك فحمدت الله على ما انا فيه اعيش فى بيتى الذى انعم الله بة علي وحمدت الله على هذه الصحة التى اتمتع بها فحمدت الله على ما انا فيه وما انا اتنعم به .