Friday, April 13, 2007

عاوزين ناكل




دعانى صديقى لزيارتة وبالفعل لبيت دعوتة فتجولنا فى المدينه قليلا فهى قرية ريفية من قرى مصر المعروفة بالكرم وسماحة اهلها , عندما دقت الساعه الثالثة مساء افترشت

السفرة بشتى انواع الطعام والشراب التى أعدتة والدتة وهنا تذكرت وصف المقريزى لتنوع مائدة خماروية فكان ينفق فى الشهر 23 الف دينار فى شتى انواع الاطعمة كما وصفها

المقريزى " تتكون المائدة من مائتا خروف كبار ومائه خروف رميس " هو ولد الضان الصغير " ومائه وخمسون اوزة وخمسمائه دجاجه والف طير من الحمام ومائه صحن

حلوى كل صحن عشرة ارطال ومائتان وخمسون قرابة اقسيما "

فأهل مصر يشتهرون منذ القدم بالماكل والمشرب وربط اعيادهم بشتى اصناف الطعام ففى عيد الفطر المبارك تجد الكعك وشتى انواع الحلوى وفى عيد الاضحى الرقاق واللحوم ,

المولد النبوى بالحلوى وغيرها من الاعياد والمناسبات بل وينفقون اموالا باهظيهعلى هذة الاصناف . واطرف هذة القصص ما وصفة المقريزى عندما قامت مارية القبطية احد اقباط

مصر وصاحبه قرية طاء النمل عندما دعت المأمون الى قريتها "جاء ولدها الى صاحب المطبخ وساألة كم تحتاج من الغنم والدجاج والفراخ والسمك والتوابل والسكر والعسل

والطيب والشمع والفاكهه والعلوف وغير ذالك مما اعتادنا عليه فاحضر جميع ذالك اليه وكان مع المأمون اخوة عاصم وابنه العباس واولاد اخية الواثق والمتوكل فأحضرت لكل

منهم ما يخصه على انفراد ثم احضرت للمأمون فاخر الطعام ولذيذ شيأ كثيرا حتى انة استعظم ذالك

كما تنوعت المكولات فى مصر وعلى الرغم من ذالك فكان الخبز الحوارى وهو يصنع من الدقيق المنخول اشهر ما يوجد على الموائد المصرية ايضا العدس وخاصه عند الاقباط فى

" خميس العهد " بل واطلق عليه خميس العدس لكثرة استخدام العدس فى هذا اليوم , واشهر انواع اللحوم فكان " الهريسة " التى كانت تصنع من لحوم الضأن والبقر والدجاج ودقيق وحبوب القمح والبصل والتوابل بنسب محدودة

اما الشراب فتنوع فى مصر فيقال ان مريم عليها السلام عندما دخلت مصر ومعها عيسى عليه السلام وهو رضيع شكت الى الله قلة اللبن فألهمها الله ان تعمل النيدة وهى من بقول

قمح . ويروى ان المقوقس عندما ارسل هديه الى رسول الله كان بها عسل النحل من مدينه بنها فلما اكل منها اعجبة فقال من اين هذا العسل فقيل له من قرية من قرى مصر يقال لها

بنها فقال " اللهم بارك فى بنها وفى عسلها , واطرف ما قرات عن الحلوى ما ذكرة البغدادى " كانو يطبخون يطبخون الدجاج كصنف من الحلوى وذالك بان يسلق الدجاج ثم

يوضع فى جلاب " العسل والسكر المعقود بماء الورد " ويلقى عليها البندق او الفستق او الخشخاش او بذور رجلة او ورد ويطبخ حتى ينعقد ثم يتبل ويرفع وتسمى هذة الاصناف بأسم حشواها فتعرف بالبندقية والفستقية والخشخاشيه .

اما احمد بن طولون وسماطة فحدث ولاحرج فكان ينفق على مطبخة كل يوم يوم .....زكان يعمل سماط فى دارة فينادى فى مصر ن اراد ان يحضر السماط الامير فليحضر وكان يجلس

اعلى القصر ويراهم ياكلون فيحمد الله ويشكرة على نعمتة

4 comments:

MONDAHESH said...

انت كده جوعتني


عندي استفسار صغير بس

الهريسة اللي من مكونتها اللحمة اللي انت شرحت طريقة عملها دي

غير هريسة احمد حسنين بتاعت اسكندرية؟؟؟

وبالمناسبة بقي

ياريت المرة اللي جاية تقولنا طريقة عمل المكرونة بالبشامل

:)

§a§a said...

ههههههههههه

طبعا ياريس دى هريسه ودى هريسه

دى هريسشه زمان كانت باللحمه شوف قى هريسه دلوقتى بقت بالسمنه

بالنسبه للمكرونه بالبشاميل مش تجيب سيرتها عشان انا بحبها موت

لو عاو تعرف المقادير اتفرج على اسامه اطيب

هههههه

حسستنى يا حج مندهش انى فى طبق اليوم

Anonymous said...

ادى الهريسة ول بلاش
دى باللحمة يابا
pirlo

Anonymous said...

موضوع دسم جد ولذيذ جدااااا ومليان اكل كتيرررر جداااا وبصراحة الواحد جاع

حلوة