Wednesday, May 23, 2007

انطلقت


بعد ان مللت من السكون كان لابد ان اسافر مرة اخرى الى اى البلاد التى احبها ولكنى لا استطيع السفر الان ليس معى تأشيرة سفر واموال فالسفر الان يتكلم تكاليف باهظه والعبد لله على الحديدة ولا اموال ولا يحزنون بس العبد لله لا يستريح له جفن وهو محبوس هكذا
لذالك فكرت ان اسافر واتحدى الظروف الاقتصاديه والسياسيه وكل الظروف التى تصاحب السفر ولكن هذة المرة سيكون السفر عبر صفحات الكتب فأنا دائما اسافر عبر الكتب التى اقرأة من مكان الى اخر اتزود بالمعارف عن هذى المدن وعن اهلها وعن حياتهم ثم اعود محملها بكافه البضائع من هذة الصفحات القلائل اما عن هذة البضاعه التى بين يدى الان هى عن بعض الكلمات المأثورة لاشهر ما اعرفهم


وكان اول هذة الكلمات التى انارت رحلة سفرى هذة هى كلمه للشيخ الجيليل عز الدين القسام عندما ارسل اليه حاكم الانجلزيى حاكم لواء حيفا وقال له " يا شيخ إنك متحرك وذو نشاط ملحوظ مناوىء لنا فرد الشيخ قائلا بعد ان اخرج المصحف من جيب جبتة " فقال هذا الكتاب العظيم يأمرنا بالجهاد ولا نخالفة يالها من كلمات تزلزل الارض .


اما التالى فهى كلمه السلطان عبد الحميد الثانى عندما علم بخطه هرتزل لانتزاع فلسطين لليهود فقال قولته المشهورة " انصحو الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جديه فى هذا الموضوع فإنى لا استطيع آن اتخلى عن شبرا واحدا من ارض فلسطين فهى ليست ملك يمينى بل ملك الأمة الاسلامية لقد جاهد شعبى فى سبيل هذة الارض ورواها بدمة .........فليحتفظ اليهود بما بينهم واذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذالك آن يأخذو فلسطين بلا ثمن اما انا وانا حى فإن عمل المبضع فى بدنى لأهون على أن أرى فلسطين قد بترت من دوله الخلافة وهذا أمر لا يكون ....إنى لا استطيع الموافقه على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة "


كلمه امين الحسينى " أننى أطالب العالم العربى والاسلامى أن يدرك فلسطين قبل ان تصبح أندلسا ثانية "
واخيرا عند كلمه الملك فيصل الاخيرة عن فلسطين فى هذا الموضوع
" نحن نستطيع ان نعيش على اللبن والتمر كما كان اجدادنا منذ قرون " الملك فيصل وردة على هنرى كيسينجر وزير خارجيه امريكا حيث اهانه الملك فيصل بهذا الرد وتحداة



ونتتطرق الى كلمات رأيتها فى ميدان المعارك العظيمه واولها لطارق بن زياد عندما واجه قوت الملك الاسبانى لوزريق بعد ان غرفت سفنه ولم يكن امامه سوى الحرب فخطب وقال
" ايها الناس اين المفر البحر من ورائنا والعد من خلفنا وليس لنا الا الله والصبر " وتحقق النصر
ثم هذة المقوله لخالد بن الوليد التى اتخذها العالم الغربى زريعه ليقولو ان المسلمين كن هدفهم الفتك واغتصاب الارض وليس هدفهم نشر الاسلام
" لكان الرأى ان نقارع على هذا الريف حتى نكون آولى به ونولى الجوع والاقلاع من تولاة " خالد بن الوليد عشيه معركه الولجة

ثم كلمات مأثورة عن مصر

اذا تعثرت مصر أنكفأ العرب جميعا على وجوههم " وسيم السيسى "
أنا ان قدر الإله مماتى ......لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى حافظ ابراهيم
سعد زغلول حين قالو له هناك 14 دوله عربيه فرد قائلا 14 صفرا يساوى صفرا

" أخاف الدول العربيه إذا وجدت رئيس دوله سابقا " موشية ديان
"ما من علم لدينا إلا وقد أخذناة عن مصر " افلاطون "
" لقد رببت على كتف احد الكهنه المصريين وهو يشير الى بيت افلاطون الذى اقام فيه قائلا انتم ايها اليونانيون أطفال بالنسبه لنا !!! " سولون اليونانى "


"اتخذوا يا ألمان السوديت من عرب فلسطين قدوة انهم يكافحون انجلترا اكبر امبراطوريه فى العالم واليهود العالميه ببساله خارقه وليس لهم فى الدنيا نصيرا او مساعدا " رساله هتلر الى المان السوديت 1936


انتهت الرحله

6 comments:

semsem said...

والله فكرة بس يا ترى لاقيت فلوس للكتب على شان تشترى الكتب ولا اخدتهو سلف

§a§a said...

اة والله اسعار الكتب فى العالى اوى

فطبعا بعتمد على السلف وساعات لما ربنا يقوينى واقبض مرتب الشهر لازم اشترى كتاب كدا

وشوشني said...

اين هذه الكلمات الان لقد ضاعت فقد كانت كلمات تهتز لها الارض كما قلت
............
اما فكرة انك تسفر في الكتب فهي فكرة حلوة جدا بس المشكله اني مش فاضيه انا اعمل ايه بقا؟
يبقا بلاش سفر دلوقتي

§a§a said...

وشوشني said...

فعلا كلمات تهتز لها الارض

اما عن فكرة السفر

ممكن فى وقت قليل من اليوم ولو صفحه من كتاب كل يوم هتستفيد وياريت تداوموا على القرأة

وشوشني said...

حكايه القراه دي ماحدش يقدر يستغنى عنها انا بمووووووووووووت في القراءة وبحب القراءة بس انا شويه بميل للروايات

§a§a said...

طبعا القرأة مفيدة جدا
بالنسبه للروايات انا مش بحبها اوى الا لو كانت روايات خياليه نوعا ما

اما بالنسبه للروايات انتظرى حلقات الملك صاصارع على صفحات حكايات زمان

هو الموضوع القادم ان شاء الله

حلوة