دهشة وتعجب

شاهد كل المصريين مراسم نقل تمثال الملك رمسيس الثانى فى موكب مهيب وتواجد كثيف ما بين الجمهور الغفير من الشعب المصرى والشخصيات الهامة وكان لهذا الحدث أهتماما شديد لدرجه قيام التلفزيون المصرى بنقل مراسم الأحتفال مباشرا

وأثناء مشاهدتى نقل التمثال أنتابنى بعض الأسئلة عن التجمع الغفير من الشعب ومراسله التلفزيون المصرى

كم من المصرين يتمتعون بالمعرفه التاريخيه !!!

هذا ليس تقليل من شأن المصريين , ولكن أحد المراسلين أدهشنى حقا عندما قال إن الحشد هذا عجيب فقليل منهم لديهم الخلفية التارخية والباقى لتوديع التمثال الذى تعودوا على رؤيتة فى ميدانة الشهير,

فهنا تذكرت قولا كنت أرددة دائما وهو " لا يخلو كتاب أو صفحة من صفحات تاريخ الأنسانية إلا ووجدت فيها كلمة مصر وحضارتها "

وعلى الرغم من الحضارة والتاريخ العريق الذى تحظى بة مصر الأ أن المهتمين بالتاريخ والأثار غير المصريين فالمصريين قليلا المعرفه بتاريخ بلادهم , وهذا ما يحاول أعداء تلك الحضارة تشوية وطمس بعض الحقائق التارخيه لصالحهم , فتجد بعض الأقاويل مثل اليهود هم بناء هذا الصرح القابع على هضبه الجيزة " الأهرامات الثلاثة " وللعلم أن اليهود هم العدو الأول للحضارة المصرية ولكن المصريين لا يعلمون تاريخهم .

تمثال رمسيس ورمسيس كملك فرعونى عند معظم علماء المصريات , ونسبة ليست بقليلة أجمع على أن رمسيس هو فرعون خروج بنى اسرائيل أى أانة فرعون سيدنا موسى الذى ذكر فى القرأن الكريم !!!أذن فهذا يدعو لدهشة جميع المصريين من حيث كونة فرعون موسى والدولة تقيم لة مثل هذا الأهتمام .

ولكن إلى الأن لم يثبت قاطعيا هل رمسيس هو فرعون الخروج أم لا.

كما أدهشنى أيضا بل وأضحكنى ما سمعتة من أحدى المراسلات قبيل وصول تمثال رمسيس بدقائق لموقعه الجديد, قالت كلمه تدعو للدهشة لعدم معرفتها بالخلفية التى تجهلها تمام قالت الآتى :

" انه ما يدعية البعض أن تمثال رمسيس هو فرعون موسى والملاحظ انة لا يظهرعلى التمثال أى أثار للغرق "

فعندما طرق كلامها أذنى لم اتمالك من الضحك ولكن ليس ضحكا على هذة الغلطة بل من وأقع مرير وحزن عميق فلا يعلم المصرى تاريخة ولا يفرق بين مومياء وتمثال فمن غرق التمثال أم المومياء وما يدعو البعض الآن عند قرأتة تلك المقاله يقول أن المراسلة أصابها الخطاء ولكن هذا الخطأ الكبيرة جدا كم من مصرى شاهد وقائع هذا النقل وسمع تلك الكلمة فمن الممكن أن يسلموا بتلك المقول التى لم تصححها هذة المراسله وخاصة مع عدم المعرفة التاريخية للمصرى عامة .